أثارت رخصة استغلال ملك عام بشاطئٍ بعمالة المضيقالفنيدق (تمودا باي) ضجة بين الرأي العام بسبب إقدام مجهولين على ترويج معلومات تفيذ منح تلك الرخصة للبطل المغربي في رياضة فنون القتال الحر بطريقة غير قانونية. بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركة في مشروعها المماثل الموجود في مارينا أبي رقراق بالرباط شمال بوست استقت معلومات مؤكدة من مصادرها تفيذ ان رخصة استغلال جزء من الشاطئ تم منحها فعلا لشركة يوجد بين المساهمين فيها البطل المغربي ابو زعيتر، بعد استيفاء طلبهم لكافة الشروط المطلوبة. وحسب مصادر شمال بوست فان منح تلك الرخصة تم بسلك مساطر قانونية تمت فيها مراعاة جميع الجوانب الشكلية التي يتم التعامل بها مع كل المتقدمين بطلبات الحصول على رخص استغلال الملك العام بشكل مؤقت. قضية كانت ستكون عادية لو ارتبطت باسم آخر غير اسم ابوزعيتر كما أضافت نفس المصادر الموثوقة أن منح تلك الرخصة راعى كل التفاصيل التقنية والشروط المعمول بها، ودون ان يكون على حساب اي مشروع آخر. من جانب آخر فإن المشروع الذي منحت رخصته كما تمنح رخص أخرى، يعتبر من أهم المشاريع السياحية المؤقتة التي ستُنظم بشواطئ ساحل تمودا باي حيث ينتظر أن يشغل حوالي 60 من اليد العاملة، اضافة إلى قدرته على الجلب السياحي للمنطقة بالنظر إلى مميزاته العالمية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركة في مشروعها المماثل الموجود في مارينا أبي رقراق بالرباط. هل تخضع سلطات المضيقالفنيدق للمجهولين موزعي صكوك المواطنة؟ المثير في قضية كانت ستكون عادية لو ارتبطت باسم آخر غير اسم "ابوزعيتر" ، أن مجهولين حاولوا تزييف الوقائع وإظهار مواطن مغربي له كامل الحق في الاستفادة طبقا للقانون بما يُسمح به لباقي المواطنين، كأنه فوق القانون أو ممنوع من الاستثمار في بلده. ويستغرب كثيرون كيف ان رخصا مماثلة منحت وتُمنح دون أن تثير مثل هذه الضجة، لكن عندما تعلق الأمر بشخصية مشهورة كالبطل المغربي "ابو زعيتر" الذي ولد وتربى في ألمانيا ثم اختار الاستثمار في وطنه الأم، قامت القيامة وكأن أطرافا خارجية تحاول إبعاد مغاربة العالم الناجحين عن العودة لبلدهم والاستثمار فيه. فهل تخضع سلطات المضيقالفنيدق للمجهولين موزعي صكوك المواطنة؟ أم تطبق المساطر التي تساوي بين الجميع سواء كان مشهورا او مغمورا بشرط احترامه للقوانين الوطنية والتزامه ببنودها ؟.