ضحد الجنرال الإسباني فرناندو أليخاندري مارتينيز ، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، ادعاءات الحزب اليميني المتطرف فوكس بقوله : " أن المغرب لا يمثل حاليًا تهديدًا مباشرًا لإسبانيا " ويدين سياسة الحكومة الإسبانية المتمثلة في "إدارة ظهرها للمغرب". الجنرال المتقاعد وفي مقابلة مع The Objective، بمناسبة إطلاق كتابه بعنوان" الملك يخدم وبلد الشرف " صرح قائلا : "لا أعتقد أن المغرب يشكل تهديدا مباشرا لإسبانيا اليوم. ما أعتقده هو أن إسبانيا تدير ظهرها للمغرب، وهو ما يفاجئني كثيرًا ، لأننا الدولة الأوروبية الوحيدة التي تشترك معها في الحدود. لو كنت مغربيًا ، سأكون غاضبًا ضد الإسبان لأنهم لا يستمعون إلي … "، وبالنسبة لسمألة التواجد الإسباني بسبتة ومليلية، أكد رئيس أركان الدفاع السابق، أنه يجب على المرء أن يقلق بشأن مطالبة المغرب بمدينتي سبتة ومليلية، رغم أنه يعتقد أن المغرب لن يفتح حتى نزاعًا مسلحًا "إذا كان الصراع سيحدث غدًا ، فأنا أشك في ذلك، لكن يجب أن تكون مستعدًا لليوم الذي سيحدث فيه". كما تناول الخبير العسكري في كتابه قضية "تسييس" القوات المسلحة، مؤكداً أن الدفاع الوطني يجب أن يكون " التزاماً من كل الإسبان ". ويأسف الجنرال لفقدان الروح الوطنية في المجتمع الإسباني بسبب حقيقة أن إسبانيا لم تعرف أي تهديد خارجي منذ 200 عام. وفقًا لدراسة اجتماعية، فإن أربعة من كل عشرة إسبان سيكونون مستعدين للدفاع عن أمتهم، كما يوضح أليخاندري.