عرف المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية المنعقد صباح اليوم السبت ببوزنيقة، ترشيح ستة أسماء لخلافة سعد الدين العثماني على رأس الأمانة العامة. وحسب مقال نشر على الموقع الرسمي للحزب يتعلق الأمر بستة أسماء تعود ل: – عبد الإله بن كيران – عبد العزيز عماري – وجامع المعتصم – عبد الله بوانو – إدريس اليزمي – محمد الحمداوي وأضاف نفس المصدر انه "وبعد إعطاء الكلمة للمرشحين، وتعبير كل من المعتصم والأزمي والحمداوي عن اعتذارهم عن الترشح لقيادة الحزب، سيبدأ أعضاء "برلمان" العدالة والتنمية، المداولة في الأسماء الباقية، ويتعلق الأمر بكل من ابن كيران وعماري وبووانو." وحسب متتبعين للشأن الحزبي فإن "ابن كيران" يعتبر الأوفر حظا من بين المرشحين المتبقين لقيادة البيجيدي خلفا العثماني، وتشير إلى ذلك عدة إرهاصات خصوصا خرجات بن كيران الأخيرة و تحديدا رسالته إلى إخوانه و أخواته الداعية لرفض مقترح الأمانة العامة المستقيلة بتأجيل انعقاد المؤتمر الوطني العادي بعد سنة، واعتبار نفسه غير معني بالترشيح لقيادة الحزب في حال المصادقة على مقترح التأجيل، وهو ما انضبط وانصاع له إخوان وأخوات "ابن كيران" حيث صوت 901 مؤتمرا ب "لا" ضد المقترح في حين صوت 374 مؤتمرا ب"نعم" دعما لمقترح الأمانة العامة المستقيلة، تمهيدا لعودته لقيادة الحزب وإنقاذه على حد تعبيرهم.