علمت "شمال بوست"، من مصادر مقربة من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة "عبد اللطيف وهبي"، أن حزب الحزب متشبت بوزير الخارجية السابق "محمد بن عيسى"، رغم الضجة الإعلامية التي أثيرت حوله، بعد التلاسن الحاد مع أحد المستشارين الجماعيين المنتميين لحزب الإتحاد الدستوري "أحمد الجعيدي"، الذي وصل إلى حد وصف رئيس المجلس الجماعي لأصيلة ب"الوقح والكلب"، وفق مقطع صوتي متداول بشبكة التواصل الإجتماعي توصلت شمال بةست بنسخة منه. وأضاف ذات المصدر، أن ما وقع يعتبر حدث "عرضي" يمكن أن يقع لأي شخص ،حيث قام الحزب من التواصل مع المعني بالأمر "محمد بن عيسى" وبعض المستشارين الجماعيين بأصيلة، وتبين أنه لا يوجد أي إشكال يمنع الحزب من دعم كفاءة من حجم "محمد بن عيسى" ليصبح رئيسا لمجلس المستشاررين، وهو المنصب الذي دأب الحزب على ترأسه منذ سنة 2009. وإسترسل ذات المصدر، أن رئيس المجلس الجماعي له حظوظ كبيرة جدا في الفوز بمقعد برلماني بمجلس المستشارين، إذ من المفترض أن تجرى الإنتخابات الخاصة بمجلس المستشارين يوم الغد الثلاثاء 5 أكتوبر من الشهر الجاري، كما أن حظوظ بن عيسى للفوز برئيس مجلس المستشارين قائمة بشكل كبير. هذا وقد إعتبر مصدر شمال بوست، "أن الضجة الإعلامية التي خلقت كان مدبرا لها بشكل كبير، للتأثير على المسار السياسي لرجل الدولة "محمد بن عيسى"، إلا أن هذه الضجة لن تؤثر على مسار رجل أفنى حياته لخدمة الوطن وخدمة مدينته يضيف ذات المصدر ". وكان الحادث الذي شهدته دورة مجلس أصيلة التي كانت مخصصة لمناقشة النظام الداخلي، والذي تسبب في توقف ورفع الجلسة، قبل العودة حيث إستكمل تسيير الدورة النائب الأول لرئيس المجلس البلدي "جابر العدلاني"، قد خلقت جدلا كبيرا لدى شبكات التواصل الإجتماعي، حيث عبر عدد مهم من النشطاء على تضامنهم مع "أحمد الجعيدي"، كما أن الأمر دفع حزب الإتحاد الدستوري إلى إصدار بلاغ تنديدي بالواقعة.