عادت مقاطعة بني مكادة لتنافس حاد حول رئاسة المقاطعة، بعد ما قدم "عبد السلام العيدوني" وكيل لائحة الاتحاد الدستوري، ترشيحه لرئاسة مقاطعة بني مكادة. العيدنوني عاد للمنافسة على رئاسة المقاطعة، بعدما حصل على التزكية من طرف الأمين العام للحزب "محمد ساجد"، وبالتالي تم رفع "الفيتو" الذي فرض عليه من طرف المنسق الجهوي للحزب محمد الزموري. ترشيح العيدوني المسنود من طرف المسؤول الأول لحزب الاتحاد الدستوري قلب جميع التوقعات، ليقترب من الفوز بالرئاسة، مستثمرا الأصوات التي سيحصدها من طرف منتخبي أحزاب الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية، ثم الاتحاد الاشتراكي، فضلا عن منتخبي الأصالة والمعاصرة الذين قد ينقلبون على اتفاق التحالف . وأصبح الحمامي مهددا بهذه التزكية للفشل في الحصول على رئاسة مقاطعة بني مكادة