رغم بعض الإشاعات التي تحاول ترويج أحسن التحالف الثلاثي لعمودية طنجة، بعد ترشيحه الأمين الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة "منير الليموري"، إلا أنه هناك عوامل إرهاصات أخرى تؤكد أن العملية صعبة للغاية، وأن لغة الأرقام في مثل هذه الحالات لا تكون دائما دقيقةْ لكون أن مثل هذه اللحظات السياسية تكون حبلى بالمفاجئات. شمال بوست علمت من مصادر حزبية، أن أسهم عبد الحميد أبرشان في الفوز بالعمودية طنجة، مازالت مرتفعة جدا خصوصا أنه يلقى دعما كبيرا من طرف بعض الأحزاب مثل "التقدم والاشتراكية/الوسط الاجتماعي/جزء من الحركة الشعبية/جبهة القوى الديموقراطية" بالإضافة الى دعم او التحالف مع كل مت حزب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية. ذات المصادر أكدت أن أبرشان اصبح واثق أكثر مت أي وقت مضى من إمكانية حسمه لعمودية طنجة معتمدا في ذلك على خبرته السياسية وتراكم الكبير للعمل السياسي. في ظل هذه المعطيات هل يستطيع أبرشان من تسويع قاعدة حلفائه السياسيين،وبالتالي سد الطريق على منير الليموري، الذي يمني النفس أيضا بالفوز بالعمودية بالرغم أن إسمه سياسيا مازال مغمورا ويبحث عن ذاته. أيام قليلة إذن تفصلنا على موقعة الحسم في عمودية طنجة، في ظل أجواء مشحونة، إلا أن المؤكد ما يشاع ليس بالحقيقة ولا بالواقع.فهل يفعلها أبرشان؟ كما فعلها سنة 2015 وفاز برئاسة المجلس الاقليمي؟