يبدو أن "سعيد بنزينة" النائب السادس لرئيس جماعة تطوان والملتحق حديثا بحزب الاستقلال قادما إليه من حزب العدالة والتنمية يتجه نحو فك ارتباطه بالحزب ومراجعة أوراقه في قادم الأيام. وكان اسم " بنزينة" مطروحا بقوة لتزعم لائحة " الميزان" للانتخابات الجماعية، قبل أن يخرج بتدوينة قال فيها " الحمد لله الذي أراحنا منها وابتلى بها غيرنا " في إشارة غير مباشرة منه إلى بحث إخوان نزار بركة عن وكيل جديد، خاصة بعد تداول اسم رئيس بلدية شفشاون " السفياني". وعمد "سعيد بنزينة" إلى حذف جميع التدوينات والصور التي تربطه بحزب الاستقلال، بما فيها الصورة الجماعية التي أخذت له أثناء استقباله بالمقر العام من طرف الأمين العام لحزب علال الفاسي "نزار بركة" وبحضور منصف الطوب وكيل لائحة الانتخابات البرلمانية، وعبد اللطيف أفيلال. كما قام "بنزينة" بمسح التدوينة التي وجه فيها اتهام مباشر لرئيس جماعة تطوان دون تسميته باستهداف مقربين منه داخل الجماعة، بعد إعلانه الالتحاق رفقة مستشارين آخرين بحزب الاستقلال. وعاد "بنزينة" بشكل غريب إلى معاودة مشاركة المنشورات القديمة التي يذكر الفايسبوك صاحبها وتتزامن مع نفس اليوم من السنة الحالية، وهي منشورات تظهر ترأسه لاجتماعات مع رؤساء اقسام ومصالح بجماعة تطوان،او عقده لقاء مع مستشارين آخرين في شؤوز تهم الجماعة.