أعلن عبد الواحد الشاعر ومجموعته الملتحقين بحزب التجمع الوطني للأحرار بالمضيق انسحابهم من السباق والصراع مع "أحمد المرابط السوسي" البرلماني عن دائرة المضيق والرئيس السابق للجماعة حول زعامة لائحة "الحمامة" للانتخابات الجماعية والبرلمانية. ودخل "السوسي" و"الشاعر" في تطاحن وصراع قوي حول أحقية كل طرف منهما في تزعم حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيقالفنيدق، خاصة بعد أن أعلن "الشاعر" ومجموعته التحاقهم بحزب "أخنوش" قادمين من حزب الحركة الشعبية. ورغم محاولات المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار "راشيد الطالبي العلمي" الجمع بين الإسمين وتقسيم اللائحتين الجماعية والبرلمانية بدائرة المضيق بينهما، إلا أن الخلاف بين الرجلين سرعان ما شب وانتقلت رحاه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باشر كل طرف في اتهام الآخر بمحاولة الهيمنة والسيطرة على الحزب وإقصاء خصمه. وبإعلان مجموعة "الشاعر" في تدوينات مختلفة انسحابها من حزب التجمع الوطني للأحرار، يكون "السوسي" قد حسم نزاله وصراعه مع القادمين من حزب الحركة الشعبية وإقناع القيادة الوطنية بأحقيته في قيادة اللائحتين الجماعية والبرلمانية في الانتخابات القادمة.