يسارع العديد من تجار الهواتف الذكية بمدينة تطوان خاصة بسوقي "الكورنة" و"باب النوادر" الزمن للتخلص من السلع الموجودة في متاجرهم حيث تؤكد مصادر شمال بوست أن أغلبها أجهزة مهربة أو مسروقة من دول أخرى. وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت أحد التجار المعروفين بمدينة تطوان "ع. ع" كما اقتادته لمتجره بسوق الكرنة حيث قامت بحجز هواتف ذكية مهربة كانت بمتجره، حيث أكدت مصادر شمال بوست أن عملية توقيفه تأتي في إطار التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة في ارتباطات شبكة متخصصة في تهريب الهواتف والأموال المزورة بين أوروبا والمغرب. وينشط العديد من تجار الهواتف الذكية بمدينة تطوان في أنشطة غير شرعية مرتبطة بتبييض أموال المخدرات وتهريب العملة الصعبة وصرف العملات، حيث يعتقد أن لهم صلات مباشرة بالشحنات الكبيرة من الأموال المزورة والهواتف الذكية والأحذية التي تم إحباط عملية تهريبها إلى التراب الوطني بالميناء المتوسطي خلال شهر يناير الماضي. ظهور متورطين جدد خاصة من الأسماء المعروفة لدى الرأي العام بنشاطاتها المشبوهة في تبييض الأموال وبالموازات مع عملية التحقيق التي تباشرها المصالح الأمنية،يعمل تجار معروفون في تطوان خاصة بسوق "الكورنة" بإفراغ محلاتهم من كل الأدلة التي يمكن أن تورطهم في الانتماء لشبكة تهريب الهواتف الذكية والأموال التي تم الكشف عنها مؤخرا. وكانت مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط قد حجزت عددا من السلع المهربة وهواتف ذكية وأموال بالعملة الصعبة داخل شاحنة من النوع الكبير قادمة من أحدى الدول الأوروبية. وينتظر أن تسفر التحقيقات عن مستجدات جديدة وظهور متورطين جدد خاصة من الأسماء المعروفة لدى الرأي العام بنشاطاتها المشبوهة في تبييض الأموال وبيعرالهواتف الذكية المهربة والصيرفة غير القانونية.