أكد العديد من النشطاء بمدينة الفنيدق تحول تجزئة أليانس دارنا بالمدينة ذاتها إلي قاعدة سرية لانطلاق ووصول الطائرات بدون طيار المحملة بالمواد المخدرة الممنوعة والسلع الخفيفة. وكان موضوع نشاط طائرات (الدرون) بين مدينتي الفنيدقوسبتةالمحتلة مادة للعديد من التقارير الاعلامية، التي أكدت ازدهار نشاط التهريب بواسطة تلك الطائرات المسيرة حيث لجأ المهربون لاستعمالها بعد إغلاق المعبر الحدودي. ورغم تصاعد الأصوات المنددة بالتراخي في التعامل مع العصابات التي تستعمل تلك الطائرات في عمليات التهريب والتي تغرق المنطقة بالمواد المخدرة كالهيروين وأقراص الهلوسة، إلا أن السلطات تواصل تجاهل الأمر وإنكار وجوده. وكانت المصالح الأمنية المغربية وكذلك نظيرتها في سبتةالمحتلة قد حجزت في أوقات سابقة طائرات درون تستعمل في التهريب عبر الحدود مما يؤكد وجود هذا النشاط الذي أخذ في الازدهار والتنامي بعد إقفال المعبر الحدودي باب سبتة وإنهاء التهريب.