ترأس والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد امهيدية، هذا الاسبوع؛ لقاء تشاوريا حول وضع ميثاق لتحضير مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب؛ الذي سيؤطر التهيئة المجالية بهذه الجهة على مدى ال 25 سنة القادمة . ويأتي اللقاء الذي حضرته رئيسة اامجلس فاطمة الحساني؛ وكذا عمال عمالتي وأقاليم الجهة ومنتخبي الجماعات الترابية وممثلي هيئات المجتمع المدني، في اطار المرحلة الثالثة لدراسة التصميم الجهوي لإعداد التراب، وفقا لما ينص عليه المرسوم الصادر في 28 شتنبر 2017 المتعلق بتحديد مسطرة إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب وتحيينه وتقييمه. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز والي الجهة، محمد امهيدية، المراحل التي مر منها إنجاز الدراسة المتعلقة بالتصميم الجهوي لإعداد التراب، وساهم في بلورتها كافة المتدخلين والفاعلين علي مختلف المستويات في تراب الجهة، وذالك وفق مقاربة تشاركية وتشاورية وبتنسيق وتشاور مستمر مع مصالح ولاية هذه الجهة. وأشار امهيدية، إلى الإكراهات التي رافقت المرحلة الثالثة المتعلقة بوضع إستراتيجية استشرافية لاعداد التراب، بفعل الظرفية الاستثنائية ذات الصلة بتفشي جائحة "كوفيد-19′′، والتي همت وضع إطار عام للتنمية العادلة والمستدامة للمجلات الحضرية والقروية بتراب الجهة، وكذا تحديد التوجهات الاستراتيجية لتنمية الجهة ومجالات المشاريع اللازمة لتحقيقها. - Advertisement - وجدد والي الجهة؛ الدعوة للجميع من اجل مواصلة دعمهم الفعال ومساهمتهم البناءة؛ حتى تكون هذه الدراسة في مستوي تطلعات التنمية المجالية المستدامة لكافة تراب الجهة ومواجهة كافة التحديات التي تواجهها هاته الجهة. من جانبها توقفت رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة؛ فاطمة الحساني عند الرهانات التي يعلقها مختلف الفاعلين بجهة طنجةتطوانالحسيمة، على التصميم الجهوي لاعداد التراب باعتباره سيضع خارطة طريق تنموية لتراب الجهة على مدى ال 25 سنة القادمة. وأبرزت الحساني، أن هذه العملية تعتبر مشروعا يندرج في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة، الهدف منه تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والنجاعة الاقتصادية عبر مقاربة تضمن التنمية المستدامة المنشودة، وفقا للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وشددت رئيسة مجلس الجهة، على أن هذه الوثيقة، يجب أن تبرز التوجهات الاستراتيجية والإجراءات والمشاريع المهيكلة والضرورية لبناء مستقبل واعد لجهة تنافسية وذات إشعاع وطني ودولي، من خلال تثمين ما تزخر به من ثروات وإمكانات أهمها الثروة البشرية كرافعة أساسية للتنمية بما تقدمه من معرفة وابتكار وما تتسم به من تكوين ومهارات. من جهتهم؛ دعا متدخلون آخرون خلال هذا اللقاء إلى ضرورة البرهنة على حس الابتكار وتوحيد الجهود والمساهمة الفعلية في إنجاح هذا المشروع، مؤكدين على أهمية وضع ميثاق حقيقي لإعداد المشروع، من شانه ان يرسم لجهة طنجةتطوانالحسيمة خارطة طريق تنموية استشرافية على مدى ال 25 سنة القادمة.