- Advertisement - دقت شخصيات وفعاليات من مختلف المجالات والقطاعات بمدبنة تطوان ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالمنطقة والتي بات يتحمل تبعاتها الاطقم الطبية بمستشفى سانية الرمل بتطوان. واطلقت هذه الفعاليات عبر فضاء التواصل الاجتماعي الفايسبوك ما أسمته " نداء المواطنة وإستحضار الحس الإنساني لمهنة الطب الجليلة " والذي دعت من خلاله أطباء القطاع الخاص والممرضين " المساهمة في المجهود القائم والواجب لمواجهة الجائحة وسد النقص الخطير في الأطقم الطبية والتمريضية بمستشفى سانية الرمل ". وطالبت الشخصيات التي عممت النداء عبر صفحاتها الشخصية بالفايسبوك من الاطقم الطبية بالقطاع الخاص إلى المبادرة في " هذا الفعل الإنساني العظيم الذي سيخلدكم في ذاكرتها وذاكرة هذا الوطن العزيز وهذه المدينة الغالية ". كما دعا النداء السلطات العمومية بالمدينة الى ممارسة صلاحيتها الإدارية والرقابية بشأن توفير الدواء في الصيدليات وزجر كل احتكار له أو الزيادة في أثمنته . من جهته حذر، مصطفى العباسى الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان من انهيار المنظومة الصحية بمستشفى سانية الرمل، وعدم قدرة الدولة على ضمان الحق في الحياة لمرضى كوفيد الذين يعانون الآلام والصعاب وهم يرقدون في المستشفى. كما كشف العباسي الذي يرقد في المستشفى جراء إصابته بالفيروس اللعين، عن حجم معاناة عشرات الممرضين من الذين يخضعون للتدريب داخل المستشفى بعد أن اصبحوا أيضا مواجهة مباشرة مع المرضى الذين يتساقطون يوميا بفعل إصابتهم بفيروس كورونا.