اتهم كثيرون من المولعين بنظرية المخلوقات الفضائية وكالة "ناسا" ب "إخفاء" معلومات حول الكائنات الفضائية، عندما توقف البث المباشر، بعد ثوان من ظهور جسم غريب على الشاشة. كان "القرص الغامض" قد شوهد على كاميرا ويب حية من محطة الفضاء الدولية الأسبوع الماضي، ولكن بعد ظهوره على الشاشة ما يزيد قليلا عن 30 ثانية، أُغلقت كاميرات الفيديو. وكان هواة الفضاء الذين يشاهدون الصورة أول من أفاد بظهور الجسم الغامض الأبيض في 4 أغسطس/آب، وأولهم سكوت وارنج، صاحب مدونة "UFO Sightings Daily – المشاهدة اليومية للأجسام الغامضة". وقال سكوت عن الفيديو في موقعه على الإنترنت: "أخذت لقطة للجسم الغامض، الذي يبدو وكأنه قرص متوهج، وقمت بتكبيرها، قبل أن تغلق ناسا الكاميرا". وقد اتُهمت وكالة "ناسا" بإخفاء الحقيقة، عندما بدأ الجسم في التحرك نحو الكاميرا، وبأنها غيّرت الشاشة لتصبح زرقاء اللون، ما تسبب في غضب مشاهدي اليوتيوب، الذين كانوا يتابعون اللقطات. وقال أحد المتابعين: "هيا موظفو ناسا.. عليكم أن تخبرونا ماذا تفعل وكالتكم."