أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم السبت، حذف المغرب من لائحة البلدان الآمنة التي كان قد أصدرها الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، والتي يُسمح لرعاياها بدخول بلدان الاتحاد، وذلك بسبب فيروس كورونا. وحسب ما أوردته "أوروبا بريس"، فإن إسبانيا قررت الابقاء على 11 بلدا فقط يمكن لرعاياها دخول التراب الإسباني، وبالتالي تنضاف إسبانيا إلى كل من هولندا وسويسرا اللتين أعلنتا في الأيام الماضية إغلاق حدودها في وجه المغاربة. ويرجع سبب إقرار إسبانيا إعادة اغلاق حدودها مع المغرب، إلى ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في المملكة المغربية في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح معدل الاصابات اليومي يفوق ألف حالة، ومع تزعزع الوضع الوبائي في إسبانيا، أصبح الأمر يشكل خطرا على شبه الجزيرة الإيبيرية. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن منذ أسابيع إسقاط المغرب من لائحة البلدان الآمنة التي أعلن عنها في 1 يوليوز الماضي، إلا أن ذلك ليس ملزما لدول الاتحاد باتخاذ نفس القرار، وبالتالي يبقى للدول حق اختيار الوقت المناسب لإغلاق حدودها في وجه بلدان أخرى. وبإعلان إسبانيا اليوم إزالة المغرب من لائحة البلدان الآمنة، تكون الحدود الإسبانية رسميا قد أغلقت في وجه الرحلات من المغرب إليها، في حين يُتوقع أن تعمل إسبانيا على إعادة النظر في هذا القرار في 16 شتنبر المقبل، بناء على الأوضاع الوبائية في المغرب