دعت جمعية السيد الحرة بجهة طنجةتطوانالحسيمة إلى إيلاء العناية القصوى للنساء المتواجدات في صلب بؤر الفقر والهشاشة من حيث إعطاء الاسبقية للاستفادة من صندوق دعم الاسر المعوزة والتي تعيلها النساء. وحدد بلاغ الجمعية هذه الفئة في النساء اللواتي كن يمتهن التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، واللواتي توقفن عن نشاطهن منذ أكتوبر الماضي والنساء الممتهنات لأعمال النظافة في المقاهي والمطاعم، العاملات في البيوت، نساء الموقف؛ والنساء الممتهنات لحرف تقليدية، وكذا النساء في وضعية الإعاقة او من يتكفلن برعاية اشخاص في وضعية إعاقة وفقدن شغلهن بسبب الجائحة؛ والنساء المطلقات، والنساء الارامل في وضعية الهشاشة ممن يجدن صعوبات في الاستفادة من الدعم الموجه لحاملي بطاقة راميد. وسجلت الجمعية، أنه بحكم اشتغالها بشكل متواصل وعن قرب مع شريحة كبيرة من النساء انهن الاكثر تضررا، فإن عددا كبيرا منهن سيصعب ولوجهن لهذا الدعم المؤقت، نظرا لأن المجتمع لم يرق بعد الى مجتمع الرقمنة، وأن فجوة الولوج الى الرقمية هي كبيرة جدا خاصة داخل الفئات الفقيرة والهشة و تصبح أكبر بالنسبة للنساء في العالم القروي و الشبه حضري، وهي الفئات التي يجب استهدافها . وأكدت الجمعية، أن المبادرات التي تستدعي المرور عبر المنصات الرقمية ستصبح عائقا لولوج النساء لخدمة تتطلب الاستعجالية في هذه الظروف العصيبة، خاصة أن عددا كبيرا من النساء لا يملكن هواتف ذكية أو حتى هواتف خاصة.