تصدرت مدينة تطوان، وفق تقارير سفارات مجموعة من الدول الاوروبية وفي مقدمتها السفارة الفرنسية، المدن المغربية الأكثر أمنا لسياحها خلال النصف الأول من سنة 2014، وجائت إلى جانبها مدن شفشاون والحسيمة والشريط الشرقي. ودأبت مجموعة من السفارات الأجنبية بالمغرب ووزارات خارجيتها ومن بينها الخارجية الفرنسية على بث مَنشورات تحمل طابع النصحية على مواقعها الإلكترونية الرسمية تحت عنوان "نصائح للمسافرين"، خاصة مع اقتراب موعد العطل الصيفية. وإستعملت خارجية بعض الدول في موقعها الالكتروني في ذات المنشور منطق التخويف والتهويل لتحذير مواطنيها من الاقتراب من المخدرات أو الجريمة بالقول إن السجون المغربية تعرف "ظروفا سيئة" وأن إجراءات الترحيل غالبا ما تتطلب فترة طويلة من الزمن. ومن جانبهم لمس سكان مدينتي تطوانوشفشاون حسب استطلاعات وتقارير سابقة قامت بها مجموعة من المنابر الاعلامية، انخفاظا كبيرا في معدلات الجريمة بمختلف أنواعها بمنطقتهم، خاصة مع تولي "محمد الوليدي" إدارة ولاية أمن تطوان، حيث شرعت مصالح الأمن في نهج خطط استباقية لتجفيف منابع الجريمة والاتجار في المخدرات خاصة القوية.