بات فريق المغرب التطواني عاجزا عن القيام بتعاقدات جديدة خلال الميركاتو الشتوي لتعزيز صفوفه وسد الثغرات التي يمكن أن يعاني منها خلال ما تبقى من مباريات الموسم الكروي الحالي. وتحدثت مصادر، عن أن المكتب المسير للمغرب التطواني، وكباقي أندية الدوري الاحترافي توصل بمراسلة من الجامعة تلزمها باحترام السقف المالي المخصص من طرف اللجنة المشتركة بين مراقبة مالية الأندية ولجنة تأهيل اللاعب في بداية الموسم، ووجوب تقديم ضمانات بنكية، عوض الضمانات الذاتية والشخصية بالنسبة للأندية التي تجاوزت السقف المحدد سالفا من أجل التعاقدات الجديدة. وتعرضت مالية الفريق التطواني لاستنزاف كبير بسبب الديون المترتبة بذمته لفائدة عدد من اللاعبين المحليين والأجانب وأطر تقنية لجأ أغلبهم للاتحاد الدولي والجامعة المغربية لاستخلاص مستحقاتهم، وهو الأمر الذي أثر على الاستقرار المالي للنادي وبات يستحيل معه القيام بتعاقدات جديدة بفعل القرارات الصارمة لجامعة الكرة. وفي حال عدم التزام الفريق التطواني بتنفيذ المقتضيات التي تضمنتها الرسالة الموجهة من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمؤرخة بتاريخ 6 يناير 2020 ، فلن يستفيد من المنحة المخصصة من طرف الجامعة والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، كما لن يسمح له بالترخيص لأي لاعب جديد. وأشارت تقارير إلى أن متوسط ميدان الفريق اللاعب “المكعازي” أصبح قريبا من الانتقال لفريق الرجاء البيضاوي خلال الساعات القليلة المقبلة، وهو الخيار الذي بات مطروحا على طاولة المكتب المسير، بعد رفض المكعازي التجديد لمواسم إضافية حيث ينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي.