كشفت مصادر نقابية، عن تحول جديد في العلاقة بين الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمرتيل وعمالها الذين حولتهم لورقة ضغط بدل أن تكون علاقة مستخدمين بالجهة المشغلة لهم. وأكدت المصادر، أن شركة ميكومار للنظافة تصب الزيت على النار من خلال وقف صرف رواتب العمال لشهر نونبر، مما دفعهم إلى الإضراب عن العمل طيلة اليوم احتجاجا على هذا الإجراء التعسفي. وأضافت المصادر، على أن الشركة حولت العمال إلى ورقة ضغط على جماعة مرتيل من أجل استخلاص مستحقاتها العالقة من تدبير القطاع، وهو أمر يهدم العلاقة بين الشركة ومستخدميها. وكان رئيس مجلس جماعة مرتيل “هشام بوعنان” قد نجح بعد زوال اليوم في دفع الشركة لصرف رواتب العمال، حيث فكوا اضرابهم وعادو لمزاولة عملهم بشكل عادي. ووصف متابعون للشأن المحلي بمرتيل صفقة تفويت قطاع النظافة لشركة “ميكومار” بالفاشلة لكون الأخيرة تجني الملاليير من تدبير القطاع دون أن تقوم بالإيفاء بالتزامتها اتجاه العمال.