حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل رسمي ملعب مراكش الكبير لاحتضان مباراة النصف النهائي الثانية بين المغرب التطواني ونظيره حسنية أكادير يوم 10 نونبر من الشهر القادم. القرار الذي كان متوقعا، اثار استياء الجماهير التطوانية التي اتهمت الجامعة عبر تدوينات في وسائط التواصل الاجتماعي فايسبوك بمحاباة الفريق السوسي على حساب نظيره التطواني وبضرب مبدأ تكافؤ الفرص في منافسة الكأس الفضية. ويسود غضب عارم وسط الجماهير التطواني التي باتت تطالب بإجراء المباراة بالرباط أو الدارالبيضاء لتكون المسافة بين تطوانوأكادير عادلة بين جماهير الفريقين وضمان تنقل مشرف لقيمة المباراة. واستغربت تعليقات جماهير تطوان من إقدام الجامعة على اتخاذ هذا القرار وإصرارها على لعب المباراة بمراكش حيث سيتعين على الجماهير السوسية قطع مسافة قصيرة تقدر بحوالي 180 كلم لتشجيع فريقها، في حين أن الجماهير التطوانية ستجد نفسها ملزمة بقطع أزيد من 600 كلم. وعلى الرغم من أن الجامعة تحدد نفس عدد الجماهير لكل فريق في مباراة النصف، إلا أن الجماهير التطوانية ترى أن بعد المسافة قد يحرم العديد من المحبين من التنقل لمراكش قصد متابعة وتشجيع فريقها. وطالبت الجماهير من إدارة الفريق التطواني بالضغط على الجامعة وتقديم احتجاج رسمي لأجل تغيبر ملعب المباراة صوب الرباط أو البيضاء.