عقدت اللجنة المنبثقة عن المكتب المديري لتتبع ومصاحبة الأندية لخلق الشركات الرياضية مساء الجمعة الماضي 30 غشت 2019 اجتماعا تنسيقيا مع أندية القسم الوطني الأول وبعض فرق القسم الوطني الثاني، وذلك بحضور ممثلي وزارة الشباب والرياضة و6 مكاتب لخبراء محاسبتين معتمدين من طرف الجامعة. خلال هذا الاجتماع تم عرض ومناقشة وضعية الأندية والمراحل الواجب اتباعها من أجل الحصول على اعتماد وزارة الشباب والرياضة للمصادقة على النظام الأساسي للشركة الرياضية، حيث تم الإتفاق على تاريخ 6 شتنبر 2019 كآخر أجل لإيداع الأندية ملفاتها القانونية لدى الوزارة، حتى يتسنى للفرق خلق الشركات الرياضية قبل انطلاق البطولة الوطنية الخاصة بالموسم الرياضي 2019-2020. وفي هذا الصدد ستواكب المكاتب الدراسات المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأندية ومصاحبتها طيلة السنة الأولى من خلق هذه الشركات. ولتسهيل مأمورية الأندية للحصول على الاعتماد من أجل تأسيس الشركات الرياضية، قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بطلب عروض اختارت من خلاله 6 مكاتب استشارية لبلورة الإجراءات المواكبة لخلق هذه الشركات وتتمثل في النقاط التالية: المواكبة لملائمة القانون الأساسي للجمعية الرياضية مع القانون الأساسي النموذجي للجمعية الرياضية . المواكبة لتفعيل النظام المحساباتي للجمعية الرياضية . المواكبة من أجل تأسيس الشركة الرياضية طبقا لمقتضيات قانون التربية البدنية والرياضات 30 – 09 ، ونموذج القانون الأساسي للشركة الرياضية مجهولة الإسم الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم . المواكبة لبلورة الاتفاقية ما بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية طبقا لمقتضيات قانون التربية البدنية والرياضات 30 – 09 ونموذج هذه الاتفاقية التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. المواكبة لتفعيل النظام المحسباتي للأندية المتحولة على شكل شركات رياضية. المواكبة خلال السنة الأولى من نشاط الشركة الرياضية إلى غاية المصادقة على الحسابات المتعلقة بذات الموسم من طرف الجمع العام للمساهمين. تقييم وضعية الاتفاقية بين الشركة الرياضية والجمعية الرياضية بعد سنة من الممارسة وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اشترط على رؤساء الفرق الوطنية ضرورة العمل على إخراج الشركة الرياضية إلى الوجود في الجموع العامة المزمع تنظيمها قبل انطلاق منافسات تاسع مواسم الاحتراف. ووجه في هذا الصدد مطلبا استعجاليا، خلال اللقاء التواصلي الذي نُظم مؤخرا بالصخيرات، إلى رؤساء الفرق الوطنية قصد إخراج الشركات الرياضية للوجود قبل انطلاق الموسم، مؤكدا أن تاسع مواسم الاحتراف لن ينطلق بدون تحول الفرق إلى شركات رياضية. وقال: "لن أتراجع عن موضوع إخراج الشركات الرياضية، وانطلاق البطولة لن يتم فقط بتحديد موعد لذلك وإجراء القرعة وتصويرها؛ ومن لا يريد ذلك فهو يرغب في مواصلة الفساد الكروي".