خص عميد فريق المغرب التطواني نصير الميموني موقع شمال بوسط، بأول إطلالة إعلامية له، على إثر إجرائه زوال يومه الثلاثاء 31 يوليوز، لعملية جراحية على مستوى الرباط الصليبي لركبته اليمنى، بالمستشفى الاختصاصي في الطب الرياضي بمدينة مورسيا الإسبانية. واستغرقت هذه العملية، مدة ساعتين ونصف كاملتين. واتضح للطبيب الجراح الذي أنجز العملية بعد كشف دقيق للاعب، أنه يعاني من تمزق للرباط الصليبي على مستوى الركبة بالإضافة إلى تضرر غضروفه المفصلي بنفس القدم. وأكد الطبيب نفسه للاعب، أن الحديث عن تمزق آخر بركبته في قدمه الثانية مجرد تشخيص طبي خاطئ. وفي السياق ذاته سيخضع نصير الميموني لفترة نقاهة وترويض خاصّين، يومين فقط بعد العملية، تحت إشراف مجموعة من المختصين بذات المشفى، بهدف إعادته إلى المنافسة الرياضية في زمن قياسي، طبقا لإفادة الطبيب التي سننشرها غدا الأربعاء مترجمة إلى اللغة العربية حصريا لقرائنا وللجمهور الرياضي على موقعنا. وأصر عميد الفريق نصير الميموني على تقديم أول تصريح للرأي العام والجمهور التطواني من خلال منبرنا، يوضح فيه أنه لاخلاف له مع إدارة النادي ويشكر عبره الجمهور التطواني على تعاطفه معه، كما خص مرافقه إلى الديار الإسبانية يوسف الدامون بجزيل الامتنان على مساعدته ومرافقته له والقيام بشكل طوعي في إطار علاقتهما الممتدة سنوات داخل النادي وخارجه. ومن جهته أكد رئيس الفريق محمد رضوان الغازي لشمال بوسط في إطار متابعتها للحدث وما خلفه من تفاعل وردود أفعال،” أن الميموني عميد الفريق وجزء من ذاكرته المضيئة.. يحظى بمكانة خاصة في الفريق وفي أوساط جماهير الماط، وبعلاقة متميزة مع رئيس النادي، وعليه فإنه على أتم استعداد لدعم عميد الفريق والتعاون معه لاستعادة عافيته والعودة إلى المنافسة بعيدا عن كل توظيف غير صحي لوضعية اللاعب”.