كان الدولي نصير الميموني عميد فريق المغرب التطواني البالغ من العمر 28 سنة، منسق ألعاب "فريق الأحلام" على زمن الجيل الذهبي التطواني، الحائز على بطولتين احترافيتين والموقع على مشاركات قارية وعالمية، قد انتقل من مصحة الطب الرياضي بمدينة مورسيا "ميسا دي ألكسطيو" حيث كان قد أجرى عملية جراحية يوم 31 يوليوز 2019، على مستوى الرباط الصليبي وغضروفه المفصلي لركبته اليمنى. ليزور عيادة المركز الطبي الرياضي للدكتور خوان بريث فرياس أحد أشهر الأطباء المتخصصين في الطب الرياضي وجراحته بالعاصمة الجنوبية لإسبانيا، الطبيب الذي جاور فريق مالقا سنوات عديدة. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب قد أصيب في اللقاء الأخير لفريق المغرب التطواني ضد فريق الجيش الملكي بالرباط يوم 9 يونيو 2019، حيث لم يكمل المباراة التي منحت للماط تحقيق حلم البقاء ضمن أندية صفوة الدوري الاحترافي المغربي. وفي سياق طمأنته لأصدقائه وللجماهير التطوانية وللرأي العام الرياضي المتابع لجديد حالته، اختار الميموني اللاعب الدولي على فترات متقطعة بالمنتخب المغربي الأولمبي والمحلي منبر جريدة "المنتخب"، للحديث عن وضعه الصحي: "خضعت لفحص دقيق بوسائل طبية متطورة، في إطار مراقبة وتتبع العملية الجراحية التي أجريتها من قبل الدكتور بريث فرياس، الطبيب الجراح السابق بنادي مالقا. سعدت بطريقة التعامل والفحوصات، وازداد اطمئناني عندما أكد لي الطبيب أن درجة مرونة ركبتي جيدة للغاية على بعد 6 أيام فقط من إجراء العملية ". وأضاف الميموني الذي التقطنا تصريحه وهو في حالة حبور وأمل مباشرة بعد فحصه : "أرسلني الطبيب بريث فرياس مباشرة بعد فحص ركبتي لإجراء أول حصة ترويض طبي على يد مختص بنفس العيادة دامت ساعة من الزمن. وأجري حصة ثانية صباح اليوم الأربعاء 7 غشت". ويستفيد الميموني من مؤازرة ومساعدة منقطعة النظير من قبل أطر رياضية ومختصين تربطهم علاقات طيبة بأصدقاء للميموني بتطوان. حيث يحظى بمرافقتهم ووساطتهم الإنسانية وبتضامنهم في سياق تكريس قيم الرياضة.. ومن جهته قال الدكتور خوان بريث فرياس : "سنعمل على إعادة اللاعب إلى الميادين في زمن قياسي..المهم الآن هو راحته النفسية وثقته المطلقة في قدرتنا على تحقيق ذلك". هذا، وسيعود عميد الفريق المغرب التطواني المساهم في ألقابه ومنقذه من الاندحار على امتداد سنتين متتاليتين إلى بيته بتطوان مساء السوم الأربعاء 7 غشت للاحتفال بعيد الأضحى في حضن أسرته، على أمل العودة إلى ذات العيادة بمدينة مالقا لاستكمال علاجه.