راسل رئيس جماعة تطوان “محمد إدعمار” باشا المدينة بشأن الوقفة الاحتجاجية التي من المزمع أن ينظمها تنسيق نقابي رباعي لموظفي وأطر الجماعة يوم الخميس القادم أمام مقر بلدية الأزهر. ووفق المراسلة التي حصل عليها موقع شمال بوست، فقد اتهم إدعمار ما أسماه “بعض الإطارات النقابية” بعرقلة ولوج المرتفقين لمقر البلدية خلال الوقفات الاحتجاجية التي تدعوا لها بباب بلدية الأزهر. والتمس رئيس الجماعة من الباشا التدخل لدى الهيآت النقابية من أجل تأطير هذه الوقفات حتى لا تتسبب في عرقلة السير العام العادي للإدارة. من جهته علق مصدر نقابي، على أن المراسلة الغير المفهومة لرئيس جماعة تطوان ظاهرها مكشوف وهو ضمان ولوج المرتفقين لمقر البلدية، وباطنها ملغوم وهو إقحام مباشر للسلطة المحلية في صراعه مع النقابات ومحاولة إفشال الوقفة الاحتجاجية لموظفي وأطر الجماعات والتي ستليها مسيرة على الأقدام في اتجاه مقر جماعة تطوان بالحي الإداري. وأكد المصدر ذاته، أن رئيس جماعة تطوان كان بإمكانه مراسلة الإطارات النقابية بهذا الخصوص إن كان فعلا يهمه السير العادي للإدارة بدل إقحام السلطة المحلية في شأن خلافه مع التنسيق النقابي بخصوص المطالب المشروعة للموظفين. وختم المصدر ذاته، استغرابه من تضمين المراسلة لعبارة “بعض الهيآت النقابية” وفي ذلك محاولة بئيسة لنسف تحالف التنسيق النقابي الرباعي الذي دعا لهذه المحطة النضالية الجديدة. وكان التنسيق النقابي الرباعي لموظفي وأطر جماعة تطوان قد دعا إلى تنظيم مسيرة على الأقدام يوم الخميس 27 يونيو 2019 احتجاجا على استمرار عبث رئيس الجماعة وإصراره هدر كرامة وحقوق الموظفين