بمناسبة عيد الفطر، أصدر العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، أمرا بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 755 شخصا، ومن بينهم معتقلون على خلفية حراكي الريف وجرادة. وجاء في بلاغ رسمي توصلت شمال بوست بنسخة منه، أنه واعتبارا من جلالة الملك محمد السادس للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقتي الحسيمةوجرادة وتجسيدا لما يخص به جلالته، حفظه الله، رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات، فقد شمل جلالته بعفوه الملكي الكريم مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في هذه الأحداث، وعددهم 107 مستفيدا. وعلمت شمال بوست أن العفو الملكي شمل 60 معتقلا من النشطاء المدانين في إطار حراك الريف إضافة إلى 47 معتقلا من نشطاء حراك جرادة. ومن أبرز المعتقلين الذين أفرج عنهم بمناسبة عيد الفطر، الناشط بحراك الريف “مرتضى اعمراشن” الذي كان متابعا بقانون الارهاب، حيث كانت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الإرهاب بسلا، قد حكمت عليه بخمس سنوات، بعد متابعته بتهم تتعلق بالتحريض على الإرهاب. ويحضى معتقلوا الحراكات الاجتماعية التي عرفها المغرب خاصة بالريف وجرادة، بتعاطف كبير من طرف المغاربة، حيث كانت محاكمتهم محط انتقادات حقوقية وشعبية.