شعارات قوية صدحت بها حناجر العشرات من المحتجين الذين لبوا دعوة مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، عصر يوم الأحد بحدائق المندوبية التي تتعرض الى الإجهاز عليها في صمت رهيب من طرف جماعة طنجة. الوقفة حضرتها مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية، والتي استنكرت القضاء على فضاء المندوبية وتحويلها الى “باركينغ”، خصوصا أن الحديقة تعد تراثا إنسانيا وتاريخيا وحضاريا ضاربا في القِدم. وقفة اليوم أبرزت أن المجتمع الطنجاوي بكل مكوناته غير مستعد للتخلي عن تاريخه وهويته، وأن خطوات تصعيدية أخرى قادمة ما لم يتم وقف جريمة إعدام حدائق المندوبية. خالد الصافي عضو المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أكد ل “شمال بوست”، أنه لا يمكن الصمت عن هذه الجرائم خصوصا عندما يتعلق الأمر بهوية وتاريخ المدينة. وأضاف، أن حزبه كان سباقا في النضال والإستنكار لتفويت جماعة طنجة المناطق الخضراء لشركات التدبير المفوض لتحويلها الى بركينات.