تناسلت العديد من الأخبار غير المؤكدة عن احتمال أن يخلف محمد يعقوبي والي جهة الرباط وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في منصبه على رأس أقوى الوزارات بالمغرب. وربطت الأخبار التي تتداول بشكل واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي قرب تولي محمد يعقوبي المنصب الجديد بالحديث عن وجود تعديل حكومي بعد شهر رمضان المعظم، حيث من المتوقع أن تحدث تغييرات على مستوى بعض الوزارات التي أخفقت في تدبير شؤونها. كما ربطت الأخبار هذا التغيير المحتمل على رأس وزارة الداخلية بالعملية الجراحية التي أجراها عبد الوافي لفتيت على القلب مؤخرا بفرنسا والتي نصح من خلالها الأطباء وزير الداخلية بضرورة الخلود للراحة لمدة شهرين على الأقل. تعيين محمد يعقوبي على رأس ولاية جهة الرباط (المركز) بعد أن شغل المنصب ذاته على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، يؤشر على أن مراكز القرار تجهز الرجل لتدبير أهم الوزارات الحكومية بالمغرب خلال الفترة القادمة بالنظر للثقة التي يحظى والتي مكنته من الارتقاء في سلم المسؤولية بوزارة الداخلية منذ تعيينه عامل على عمالة المضيقالفنيدق ثم واليا على تطوان وواليا على جهة طنجةتطوانالحسيمة قبل أن يحط الرحال بجهة العاصمة الإدارية للمغرب. يبقى الحديث عن تولي محمد يعقوبي لوزارة الداخلية خلفا لعبد الوافي لفتيت مجرد إشاعات تتداول على صفحات الفايسبوك.