أقدمت حكومة سعد الدين العثماني، أمس الخميس 11 أبريل من الشهر الجاري، على المصادقة على تأسيس كلية جديدة متعددة التخصصات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، اختارت مدينة القصر الكبير مقرا لها، كما صادقت على تغيير اسم كلية أصول الدين بتطوان لتصبح "كلية أصول الدين وحوار الحضارات"،، وذلك في إطار مصادقة مجلس الحكومة، على مشروع مرسوم تقدم به وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول إحداث مؤسسات جامعية جديدة وتغيير تسمية مؤسسات أخرى. ويتضمن مشروع هذا المرسوم إحداث مؤسسات جامعية جديدة تشمل ثلاث كليات متعددة التخصصات بكل من برشيد وسيدي بنور والقصر الكبير تابعة على التوالي لجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة عبد المالك السعدي تطوان، وست مدارس عليا للتربية والتكوين بكل من القنيطرةوالجديدة ووجدة وبني ملال وأكادير وسطات تابعة على التوالي لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة محمد الأول بوجدة وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال وجامعة ابن زهر بأكادير وجامعة الحسن الأول بسطات؛ وكذا مدرستين وطنيتين للتجارة والتسيير بكل من مكناس وبني ملال تابعتين على التوالي لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال. كما تشمل هذه المؤسسات الجديدة كلية للاقتصاد والتدبير ببني ملال تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال؛ وكليتين للغات والفنون والعلوم الانسانية بكل من سطات وآيت ملول تابعتين على التوالي لجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة ابن زهر بأكادير، وكلية للعلوم التطبيقية بآيت ملول تابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، ومدرسة وطنية عليا للكيمياء بالقنيطرة تابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة فضلا عن مدرسة عليا للتكنولوجيا بالفقيه بنصالح تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال. ويقضي المرسوم أيضا، حسب البلاغ، بتغيير تسمية مجموعة من المؤسسات الجامعية، هي المدارس العلياللأساتذة إلى مدارس عليا للتربية والتكوين، وكلية أصول الدين التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان إلى كلية أصول الدين وحوار الحضارات، والمدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال إلى مدرسة وطنية للعلوم التطبيقية، وكلية العلوم الشرعية بالسمارة التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير إلى كلية متعددة التخصصات بالسمارة.