وقع عامل عمالة المضيقالفنيدق “يونس جاري” عددا من القرارات المرتبطة بإغلاق مقاه للشيشا بمرتيل، لم يلتزم أصحابها بمقتضيات الرخص التي منحت لهم والمرتبطة بالرخص التي تسلم عادة للمقاهي، حيث حولوا تلك المقاهي إلى ما يشبه أوكار لتعاطي الشيشة ومختلف أنواع المخدرات الأخرى. وحسب المعلومات المتطابقة التي حصلت عليها شمال بوست، فقد تقرر إغلاق مقاهي الشيشا عبر مراحل، حيث ستبدأ السلطات بإغلاق محلين في المرحلة الأولى في أفق استكمال عملية تنظيف المدينة من الانتشار الخطير لهذه المقاهي والتي أصبحت تهدد الأمن الصحي للمواطنين، بعدما تحولت إلى ملاذ لتوزيع مختلف أنواع المؤثرات العقلية والمخدرات. وتزامن قرار العامل “جاري” مع الحملة الأمنية القوية التي تنفذها المصالح الأمنية منذ تعيين العميد الممتاز “عبد الوهاب الطاهري” الذي تمكن في زمن قياسي من اجتثات العرض على المخدرات الذي انتشر بشكل كبير في عدد من أحياء المدينة، إضافة إلى الرقابة المستمرة التي أولاها لمحيط مقاهي الشيشة والتي كانت فضاءات مناسبة لموزعي المؤثرات العقلية وباقي أنواع المخدرات، حيث طالبت المصالح الأمنية من رئيس جماعة مرتيل وعامل الاقليم استصدار قرارات الإغلاق وإلغاء رخص المقاهي التي حولها أصحابها إلى أوكار للشيشا والمخدرات والدعارة. ويعتبر القرار الذي أصدره العامل “جاري” مطلبا جمعويا وشعبيا بمرتيل، التي كانت أغلب الهيآت والفعاليات بها تطالب بضرورة التدخل بشكل صارم لوضع حد لفوضى مقاهي الشيشة التي أصبحت وصمة تلاحق سمعة المدينة، بعدما وصل عددها إلى حوالي 25 وكر يختبأ أصحابها خلف رخص المقاهي، في حين تتم مزاولة أنشطة غير قانونية وغير أخلاقية داخلها. تقرير سابق لشمال بوست عن مقاهي الشيشة بمرتيل ليل-مرتيل-مع-مقاهي-الشيشة-مخدرات،-قاصر