احتجاجا على تأكيد القضاء المغربي الحكم بالسجن 20 عاما بحق نشطاء حراك الريف، خاط ناصر الزفزافي، أحد أبرز وجوه الحراك، ورفيقه في السجن “محمد حاكي”، شفتيهما إضرابا عن الطعام. وقال أحمد الزفزافي، والد ناصر، إن ابنه ورفيقه محمد حاكي “قاما بخياطة فمهما ليدخلا في الإضراب عن الماء والطعام والسكر لغاية استشهادهما”، وذلك في حديث مع راديو بي بي سي. وفي 6 أبريل، ثبتت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء بالمغرب كافة أحكام الإدانة الصادرة ضد قادة تظاهرات ما يعرف بحراك الريف، الذي شهدته البلاد بين عامي 2016-2017، والذي اندلع عقب مقتل بائع السمك، محسن فكري، سحقا داخل شاحنة للنفايات بعد أن حاول استرجاع بضاعته المصادرة. وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت في يونيو 2018 بالسجن 20 عاما على الزفزافي، الذي يوصف بزعيم الحراك، وعلى كل من نبيل أحمجيق ووسيم البستاني وسمير إغيد بالمدة ذاتها، بينما أصدرت حكما بالسجن لمدة تتراوح بين عامين و15 عاما على 35 ناشطا آخرين.