أصدرت محكمة الإستئناف، قبل قليل، بالسجن شهرين موقوفة التنفيذ مع غرامة قدرها 10 آلاف درهم للمطالبين بالحق المدني،في حق القائد "م ل"قائد الملحقة الإدارية رقم 12 بطنجة، وببراءة ثلاثة "مخازنية" كانوا يتابعون في قضية التلميذ ابراهيم المنصوري الذي تفجرت شهر يونيو من العام الماضي، بمقاطعة بني مكادة. هذا وقد أنكر المتهمون، تورطهم في الإعتداء على التلميذ خلال استنطاقهم من لدن القاضي، فيما تشبت المدعي بأقواله وقال إنه تعرض للضرب والشتم ، الأمر الذي تسبب له في الدخول في نفسية حادة أثرت على حياته ومستقبله الدراسي. ومثل القائد بدوره أمام القاضي في حالة سراح، وقد نفى جملة وتفصيلا واقعة الإعتداء، وقال إنه جرى إيقاف المعني بالأمر كان احترازيا وتدبيريا لأن خرق القانون عندما قام بالإفتراش في الشارع العام. وكانت ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، قد أوقفت شهر ماي من السنة الماضية القائد، عن مزاولة مهامه بشكل احترازي على خلفية اتهامات موجهة اليه بتعنيف شاب في بني مكادة. وكانت أسرة الضحية، قد كشفت في تصريح سابق لها ل”شمال بوست” إلى تعرض ابنها للسحل وتعريته من ملابسه أثناء احتجازه من طرف عناصر القوات المساعدة قبل أن يتم التخلص منه برميه في الشارع، في وقت نفت فيه السلطات أن يكون الضحية تعرض للاعتداء المفضي للإعاقة. جدير بالذكر أن التلميذ ابراهيم قد تماثل للشفاء، حيث ظهر مؤخرا في إحدى فيديو كليب، لرابور طنجاوي.