لجأ مهربوا المخدرات في شمال المغرب إلى تحويل طرق تهريبهم للحشيش إلى الميناء المتوسطي بعدما شددت السلطات الدركية والبحرية الملكية إجراءات مرقبة السواحل الشمالية ومنع استمرار زوارق تهريب الحشيش من المرور بأريحية كما كان عليه الأمر قبل أشهر. ويستعمل أغلب مهربي المخدرات في الوقت الراهن شاحنات النقل الدولي من أجل تمرير بضائعهم من مخدر الحشيش حيث انتعش مهربون كانت الزوارق النفاثة منافسا قويا لتجارتهم في نقل الحشيش المغربي نحو القارة الاوروبية. ورغم اليقضة الأمنية التي يبديها رجال الامن في مراقبة الشاحنات العابرة للميناء المتوسطي إلا أن عددا من المهربين المحترفين ينجحون في تمرير بضاعتهم من الحشيش بمختلف الوسائل المتحايلة على الاجهزة الامنية والمينائية، حيث أشارت مصادر إلى ظهور بارون تهريب جديد بالميناء المتوسطي ينحذر من مدينة الخميسات، قد نجح مؤخرا في التربع على عرش المهربين بعدما كان الملقب ببلحاج “ميسي” هو سيد هذا المجال من التهريب. وكانت المصالح الامنية والجمركية بالميناء المتوسطي قد نجحت في وقت سابق من هذه السنة من حجز أطنان من المخدرات في شاحنات للنقل للدولي بطنجة كانت تستعد للعبور عبر الميناء المتوسطي.