تحتضن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية والمؤسسة الألمانية konrad Adenauer stiftung، مابين 11 و12 مارس الحالي، الملتقى الوطني الثاني للبحث في أدوار الجهوية المتقدمة، تحت شعار “الجهوية المتقدمة و0ليات تحقيق الحكامة الترابية”. ويعتبر الملتقى حلقة ضمن سلسلة من الندوات والملتقيات التي دأبت مؤسستي “كونراد ادنوير ستيفتونغ” الالمانية والمؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية، على تنظيمها، بهدف تسليط الضوء وفتح النقاش بخصوص القضايا الجهوية ذات الإرتباط بالتنمية المستدامة. وفي اتصال بمدير الملتقى “عبد السلام الدامون” أكد لشمال بوست أن الرهان على إنجاح ورش الجهوية المتقدمة يتطلب من الفاعلين المدنيين والسياسين وكل الشركاء داخل المغرب العمل على تقييم التطور السياسي على مستوى الأداء وتفعيل المخططات المندمجة خاصة على المستوى الجهوي للوقوف على مكامن القوة والضعف حتى يتم تفاديها وتعديلها مستقبلا، وفي هذا الاطار تحاول المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية معالجة القضايا ذات العلاقة بالتنمية المستدامة وفق آليات تشاركية على المستوى الجهوي. وحسب أرضية الملتقى التي تلقت شمال بوست نسخة منها، فإن الملتقى يهدف أساسا إلى تقييم أداء المجالس الجهوية خلال هذه المرحلة الإنتقالية لبداية تطبيق الجهوية المتقدمة، ولاسيما على مستوى إعداد وتنفيذ مخططات التنمية الجهوية وإعداد التصاميم الجهوية لإعداد التراب فضلا عن تفعيل مبادئ الديمقراطية التشاركية، وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة من أجل ضمان نجاعة هذه المؤسسات للنهوض بالتنمية الجهوية والمحلية المندمجة.