يعرف ما لا يقل عن 800 مشروع ضمن برنامج التنمية المجالية لإقليمالحسيمة ( منارة المتوسط )، تعثرات في الأشغال والانجاز. ووفق موقع “أخبار الريف” فالمشاريع المتعثرة لم يتم احترام مدة إنجازها كما هو مبين في البطاقة التقنية، واللوحات المعروضة، وكناش التحملات الخاص بالشركات المكلفة بإنجازها خلال الفترة الممتدة من سنة 2015 إلى 2019، وهي المشاريع التي تعود لقطاعات وزارية مختلفة. وأوضح موقع “أخبار الريف” أن 400 مشروع من أصل 2000، المدرجة ضمن التنمية المجالية الخاصة بالإقليم قد تم إنجازها، لكن لازالت تشوبها عيوبا ناتجة عن السرعة في الانجاز والارتجال في التنفيذ، كما أن 400 مشروع آخر لازال في طور الإنجاز، وبعضها يراوح مكانه منذ مدة ما يطرح تساؤلات عدة. من جهة أخرى أكد المصدر، فقد تم برمجة 128 مشروعا خلال السنة الجارية، حيث كان من المفترض أن تكون جميع المشاريع المدرجة في إطار ( منارة المتوسط )، قد تم انجازها انسجاما مع فقرات البرنامج الذي قدم في أكتوبر من سنة 2015 أمام الملك محمد السادس بتطوان. وفي نفس السياق، وعلى هامش الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحسيمة المنعقدة بمقر العمالة، قال فريد شوراق عامل إقليمالحسيمة، معلقا على هذا الوضع بقوله ” استدركنا التأخر لكن سنكون في الموعد بالنسبة للمشاريع المتبقية ضمن برنامج الحسيمة منارة المتوسط”، ما يؤكد حقيقة التعثرات التي تعرفها المشاريع التنموية السابق ذكرها.