عاد عبد المالك أبرون للواجهة مجددا وهذه المرة على الصعيد الاقتصادي بعد انسحابه من تسيير وتدبير شؤون فريق المغرب التطواني وترك قيادته لخلفه “رضوان الغازي”. “عبد المالك أبرون” افتتح يوم أمس السبت مركزا تجاريا ضخما بمدينة القنيطرة مع مجموعة من الشركاء أطلق عليه اسم “القنيطرة سانتر” وذلك بغلاف مالي قدر ب180مليون درهم. الرئيس السابق للمغرب التطواني، وفي تصريح لأحد المواقع لم يدع الفرصة تمر للتذكير بكون نجاحاته بعالم الاقتصاد والاستثمار انعكس بشكل إيجابي على فترة تسييره لفريق المغرب التطواني والذي حقق إنجازات كبيرة في عهده بوصول للأدوار النهائية لدوري أبطال إفريقيا ومشاركة الفريق في كأس العالم للأندية بالإضافة إلى بطولتين احترافتين والمشاركة في دوري أبطال العرب والفوز بكأس تشالينجر. وذكر أبرون في ذات التصريح، بمساهماته داخل المكتي الجامعي في إنجاز وتشييد مجموعة من الملاعب الرياضية وإصلاح ملاعب الأندية الاحترافية خاصة عندما كان يرأس لجنة البنية التحتية وتطوير المنشآت الرياضية بالجامعة. ومازالت الجماهير التطوانية بين الفينة والأخرى تتذكر إنجازات فريقها مع “عبد المالك أبرون” خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها الفريق خلال الموسم الرياضي الحالي مع المكتب الجديد الذي يرأسه “رضوان الغازي” حيث يحاول الخروج من الأزمة المالية التي يواجهها ووضع الفريق على سكته الصحيحة.