قال عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب التطواني أن نتيجة المباراة الأخيرة التي جمعت بين المغرب التطواني والرجاء البيضاوي لم يكن لها أي تأثير كبير على اعتبار أن الفريق كان في المستوى خلال الموسم الرياضي، مؤكدا أن نهاية الموسم المذكور إيجابية بتشجيعات الجمهور التطواني. وقال الرئيس، خلال حديثه في ندوة صحفية عقدها مساء يوم الجمعية23 ماي الجاري بإدارة النادي بملعب سانية الرمل بحضور بعض فعاليات المجتمع المدني ومشجعي الفريق من أنصاره وفصائل الأولتراس، أن ثمة عناصر تتصيد الفرص للإساءة لفريق المغرب التطواني بطاقمه الإداري والتقني والإعلامي وللاعبين. وأكد عبد المالك أبرون أن الفريق خسر معركة وليس حربا، قائلا إنه لابد لمحبي الفريق التطواني أن يتقبلوا الهزيمة، كما تقبلوا في وقت ما الفوز. كما أضاف أن الجمهور ينبغي أن يتحلى بالوعي لمثل هذه الأمور، التي غالبا ما تحدث في أكبر الفرق الدولية، وأن يساند بكل قوة فريقه، وألا يتخلى عنه في آخر مباراة التي تبقى فيها الحظوظ كاملة. و جوابا على أسئلة بعض الصحفيين، قال أبرون إن حمله لشعار الرجاء… يدخل في إطار الروح الرياضية والأسلوب الحضاري، غير أنه كان إلى جانب الجمهور التطواني في كل مراحل الإعداد للمباراة، وأنه ساهم إلى جانب السلطات المحلية في تمكين الجمهور من ولوج الملعب بعد التأكد من اقتنائه للتذاكر بشكل أكبر من العدد الذي فرضته الرجاء، واعتبر قرار الرجاء تحايلا على القانون وتلاعبا به في كونه استعمل منهاج 5% على الجمهور التطواني. ونفى رئيس نادي المغرب التطواني تماما علمه برغبة الفنان التطواني "ريض وان" للترشح لرئاسة المغرب التطواني، وأكد أن هذا الأخير نفى أي علم له بالموضوع. وبخصوص تحيز وسائل الإعلام لفريق الرجاء البيضاوي، أكد أبرون فعلا هذا التحيز الإعلامي، خصوصا وسائل الإعلام الرسمية، لفريق الرجاء، قائلا إن إدارة الفريق راسلت فعلا المصالح المختصة، وعلى رأسها "الهاكا" بتقديم شكاية في الموضوع. من جانب آخر، بين المتحدث استنكار المكتب المسير للفريق ومعه بعض ممثلي الجمعيات الحاضرين، ما يتفشى من إشاعات حول "بيع" المباراة، وهو ما اعتبره أبرون إجحاف حقيقي واتهام غير مقبول للاعبيه ولطاقمه ولشخصه. مشيرا، في الأخير، إلى أنه ينبغي التفكير في المستقبل وما يهم بالدرجة الأولى هو فريق المغرب التطواني والفوز بالبطولة.