بعد الجدل الكبير الذي أثير داخل مدينة القصر الكبير، مباشرة بعد اعلان عن الشخصيات التي ستمثل المجتمع المدني القصري بالوفد الذي سينتقل الى مدينة لاغوس البرتغالية في اطار احتفالات اليوم الوطني للبلديات ما بين 25 و 29 أكتوبر الجاري،على اعتبار ان هذه اللائحة عرفت نوع من المحاباة، واختير الكثير من شخوصها لا على اساس موقعه الفاعل داخل المجتمع المدني القصري وانما فقط على اساس قربه من جهة سياسية معينة. أقدمت جماعة القصر الكبير على تقديم توضيح حول الموضوع توصلت شمال بوست بنسخة منه: توضيح كما هو معلوم أبرمت جماعة القصر الكبير اتفاقية توأمة مع بلدية لاغوس البرتغالية و التي حظيت بالمصادقة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده. و في هذا الاطار تلقت جماعة القصر الكبير دعوة رسمية من السيدة رئيسة بلدية لاغوس للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني للبلديات ما بين 25 و 29 أكتوبر الجاري. و تفعيلا لذلك، قام رئيس المجلس الجماعي بتكليف لجنة لاختيار المشاركين في الوفد، حيث قامت مشكورة باختيار المشاركين باعتماد معايير موضوعية تتمثل فيما يلي : – فسح المجال أمام السادة الأعضاء الراغبين للمشاركة ضمن الوفد على اعتبار ان المناسبة هي تخليد اليوم الوطني للبلديات. – اختيار عضوين من الجامعة للجميع باعتبار هذه الأخيرة شريك أساسي و استراتيجي في عملية التوأمة بين البلديتين. – انتداب رئيس هيئة المساواة و تكافؤ الفرص بعد تشاور داخلي للهيئة. المقالات ذات الصلة – اختيار شخصيتين لتمثيل التجار و المهنيين. – انتداب ممثلين اثنين في المجال الرياضي وهما رئيسين لناديين رائدين بالمدينة . – ممثل عن غرفة الصناعة التقليدية . كتاب الرأي – مشاركة الموظف المكلف بملف التعاون الدولي . – نخبة من الأكاديميين المهتمين بمجالات التاريخ و الثراث و السياحة . – ممثل وزارة الثقافة و الاتصال بالاقليم . – و بطلب من الجهة المستضيفة تمت إضافة فرقة فنية شعبية محلية للمشاركة في السهرات التي ستنظم بالمناسبة. – في مجال الإعلام تم انتداب ممثل عن بوابة القصر الكبير للمشاركة ضمن الوفد في حين اعتذر موقع القصر بليس عن المشاركة. – و في ذات الصدد تم الاتصال برؤساء بعض الجماعات المجاورة من أجل المشاركة ضمن الوفد ، فاستجاب رئيس واحد في حين اعتذر الباقون .