قالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية إن البطالة والقمع هما السببان الرئيسيان اللذان يدفعان الشباب المغاربة نحو الهجرة. وقالت الصحيفة في تقرير لها حول الموضوع، "إنه تم التعرف على أكثر من 6000 مهاجر غير شرعي من المغرب هذا العام على السواحل الإسبانية ، اللذين تدفعهم البطالة والقمع إلى مغادرة بلدهم"، مشيرة إلى أنه في الأسبوع الماضي، انتشرت عدة فيديوهات جديدة على شبكات التواصل الاجتماعي لشباب كانوا يستقلون زورقا مطاطيا على سواحل طنجة بغية الوصول إلى إسبانيا. وأوضحت “إلباييس” أن هناك عدة أسباب وراء موجة هجرة الشباب المغاربة ومنها البطالة، فقد خصص الملك محمد السادس معظم خطابه الأخير لمشكلة بطالة الشباب قائلا: “ليس من المعقول أن يكون واحد من بين أربعة شبان عاطلين عن العمل ، على الرغم من مستوى التطور الاقتصادي الذي يعرفه المغرب”. وأضافت الصحيفة في تقرير لها حول الموضوع، إنه تم التعرف على أكثر من 6000 مهاجر غير شرعي من المغرب هذا العام على السواحل الإسبانية ، اللذين تدفعهم البطالة والقمع إلى مغادرة بلدهم. وأشارت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي ، انتشرت عدة فيديوهات جديدة على شبكات التواصل الاجتماعي لشباب كان يستقلون زورقا مطاطيا على سواحل طنجة بغية الوصول إلى إسبانيا. وأظهرت فيديوهات أخرى العشرات من الشباب المغاربة يمتطون زورق مطاطي بملابس السباحة على شاطئ طريفة ويرددون هتافات لفرق كرة القدم. وأبرزت الصحيفة أنه في أحد مقاطع الفيديو التي تسببت في إثارة ضجة، ظهر 3 نشطاء من حراك الريف على متن قارب صغير وسط البحر، وهم يرددون شعارات "الموت بكرامة ولا العيش بمذلة" .تذكر هذه المشاهد حسب الصحيفة بالأحداث التي حصلت في عامي 2001 و 2002، عندما اصطف المغاربة للمقامرة بحياتهم في سواحل بلدهم الشمالية وتوفي الكثيرون في المحاولة. ويشير أحدث تقرير صادر عن الحكومة الإسبانية، والذي تم نشره في 15 من الشهر الماضي، إلى أن 33 ألف و115 مهاجرًا غير شرعي وصلوا إلى السواحل الإسبانية حتى الآن، وأبرزت مصادر من وزارة الداخلية ل "إلباييس" أنه من بين هؤلاء 6433 من المغاربة.