أخر اليوم الأربعاء القاضي المكلف بالنظر في قضية الاعتداء على عناصر من القوات المساعدة بشاطئ سانية الطريس من طرف مجموعة من الأشخاص، استمرار أطوار المحاكمة إلى الاسبوع القادم . وكان عناصر من القوات المساعدة عاملين بالنقطة الساحلية سانية الطريس، قد تعرضوا لهجوم واعتداء لفظي وجسدي من طرف مجموعة من الأشخاص، بعد توقيفهم لشاب كاد يتسبب في كارثة بشاطئ سانية الطريس بعد تهوره في سياقة دراجة مائية (جيت سكي). وتمكنت بعد ذلك عناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة والامن الوطني من توقيف المعتدين، الذين تقدمهم والد الشاب المتهور، والذي تبين في الآخير أنه من الأشخاص الأثرياء المعروفين بنفوذهم في الفنيدق وسبتة المحتلة، والذي قام مؤخرا بشراء محل بتطوان بشارع عبد الخالق الطريس بحوالي مليار سنتيم من صاحب وكالة معروفة لبيع السيارات الجديدة، حيث تم تقديمهم جميعا في حالة اعتقال أمام أنظار النيابة العامة التي قررت متابعتهم في حالة اعتقال وتقديمهم للمحاكمة لما اقترفوه. وبدأت أحداث هذا الملف المثير عندما قام عناصر من القوات المساعدة بسانية الطريس بعمالة المضيقالفنيدق بتوقيف شاب كان يلهو بطريقة متهورة بدراجة مائية (جيتسكي) بالقرب من الشاطئ معرضا حياة المصطافين والسابحين لخطر حقيقي، حيث قام بمقاومتهم وأشبعهم سبا أثناء توقيفه، قبل أن يلتحق والده "م.ب.ش" بمكان الحادث، حيث قام بدوره بالاعتداء رفقة أشخاص كانوا معه، على عناصر القوات المساعدة الذين استدعوا زملائهم لمؤازرتهم حيث تم اعتقال المعتدين.