في تطور جديد لقضية اتهام أحد تلاميذ مدينة طنجة لقائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة وعناصر من القوات المساعدة بتعنيفه ببني مكادة، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة بإجراء خبرة طبية على “الضحية”. وحسب موقع “تيل كيل عربي” فقد عين قاضي التحقيق ثلاثة أطباء محلفين من أجل إجراء فحص دقيق وتحديد الآثار الناتجة عن الاعتداء الذي يدعيه التلميذ “أ.ب”، وإن كان كذلك تحديد مدة خطورته وإن كان قد نتج عنه عاهة مستديمة. ويرتقب أن تتوجه عائلة “أ.ب” قريبا لزيارة الأطباء الذين تم تعيينهم من أجل فحص ابنها، الذي كشفت مصادر “تيل كيل عربي” أنه مازال يعاني من تبعات الاعتداء، الذي يزعم أنه تعرض له على يد عناصر من القوات المساعدة. وكانت ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة قد قررت في خطوة احترازية توقيف قائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة، عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجةأصيلة بدون مهمة، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية في موضوع الاتهامات التي وجهها الشاب له ولبعض عناصر القوات المساعدة بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة. وكان بلاغ سابق لولاية الجهة كشف أنه “على إثر التحقيق الذي أمرت النيابة العامة بطنجة بفتحه في موضوع الاتهامات التي وجهها الشاب “أ.ب” لقائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة وبعض عناصر القوات المساعدة، بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة، يوم 21 أبريل الماضي، تم في خطوة احترازية توقيف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجةأصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك”. وكشف التلميذ، الذي ظهر مقعدا على كرسي متحرك جراء “الاعتداء” عليه من طرف عناصر القوات المساعدة، أنه “كان يقف أمام محل تجاري يتابع مطاردة قائد عناصر دورية للسلطة المحلية للباعة الجائلين في بني مكادة، وذلك يوم 21 أبريل الماضي، قبل أن يتعرض للدفع من طرف القائد الذي كان يفرغ الشارع من الفراشة”، مضيفا أنه حينما احتج عليه، وأبلغه أنه ليس بائعا متجولا استدعى عناصر القوات المساعدة، وخاطبهم بقوله: “حملو الكلب”، حيث قاموا بالاعتداء عليه جسديا، وهددوه بالاغتصاب، بعدما أمطروا مسامعه بالكلام النابي، حسبه.