أكد دينامو حراك الريف “نبيل أحمجيق” عدم وجود برنامج سري في حراك الريف، بعدما عرض عليه القاضي علي الطرشي خلال أطوار جلسة المحاكمة، مكالمة أجريت بتاريخ 22 مارس 2017، وردت فيها عبارة "برنامج سري". وقال بلبل الحراك “أحمجيق”، "ما كينش برنامج سري وليس هناك أي شيء يتعلق بالسرية"، وأضاف "الحراك الشعبي كان واضحا ويكشف على كل الخطوات الاحتجاجية في الوقفات وفي المسيرات، ما كاين لا مخطط سري ولا حتى حاجة، والأكثر من ذلك الحراك استغل تقنية اللايف وكان ينقل كل شيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وواصل كلامه قائلا، أن هذه المكالمة "بين ناصر وشخص آخر، وليس كل مكالمة ورد فيها اسم نبيل تعني نبيل أحمجيق، كاين بزاف اسمهم نبيل"، فصاح أحد المعتقلين من داخل القفص الزجاجي "كاين نبيل عيوش"، فانفجرت القاعة ضحكا. وقال القاضي لأحمجيق، "منسوب إليك الرجل الثاني في الحراك بعد الزفزافي"، فأجابه أحمجيق ضاحكا "منسوب إلي هذا إعلاميا" وأضاف، "أنا ما رجل ثاني ما رجل أول، انا نبيل أحمجيق، خرج يحتج انطلاقا من واجبه الوطني من أجل مصلحة البلاد". كما عرض القاضي “الطرشي”، رئيس جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف"، مكالمة على نبيل أحمجيق والتي سبق للقاضي أن عرضها على ناصر الزفزافي، يتحدث فيها مع نبيل عن "حرق ظهير العسكرة". وبعد انتهاء عرض المكالمة سأل القاضي نبيل أحمجيق عن ماذا يقصد بحرق الظهير، فأجاب نبيل "قلنا سنحرق ظهير العسكرة سياسيا"، وتابع أحمجيق، "لازلنا نطالب برفع العسكرة"، وأضاف، "ظهير العسكرة صدر سنة 1958، ستون عاما سيدي الرئيس، والظهير يلغى بظهير، ولازال قائما لحدود الساعة، ونطالب من الملك المشرع الأول في البلاد أن يلغي ظهير العسكرة". وسأل القاضي نبيل أحمجيق عن ورود كلمة "تهييج المخزن" فاجاب أحمجيق "تهييج المخزن الذي تحدث عنه الزفزافي والذي فسره جيدا، المخزن اللي هاج هم المفسدون والذين ليست لهم رغبة في إصلاح المنطقة ويقفون امام كل مبادرة للاصلاح، هؤلاء هم اللي ما عجبهمش الحال"، فتدخل المحامي الفشتالي عضو هيئة الدفاع وطلب من القاضي أن يفسر له "المخزن"، وأضاف "سيدي الرئيس هنالك تفسير سيجعلنا نتقدم ونتجاوز اشكالية المخزن"، فقاطعه القاضي "هادي ماشي موضوعنا"، فأجاب الفشتالي "لا كينا وعميقة في الثقافة المغربية"، واسترسل "الله ينجينا ونجيكم من ثلاثة من الما والعافية والمخزن".