ندد المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان بنهج رئاسة جماعة تطوان للسلوك الإقصائي من أجل خلق مجلس للشباب طيع وتابع وتوظيفه في أغراض ضيقة خدمة للرئاسة وحزبه. جاء هذا خلال بيان أصدرته الشبيبة الاتحادية بتطوان، بعد أن قامت رئاسة جماعة تطوان باستدعاء جملة من شباب المدينة للقاء يوم الاثنين الماضي 16 أبريل 2018 لإنتقاء أفرادا لتشكيل المجلس الجماعي للشباب مع تغييب كلي للمنظمات الشبابية الحزبية بالمدينة. وأدان البلاغ، ما أسماه ” توظيف إمكانيات الجماعة لفائدة حزب الرئيس محاولة منه لخلق شبيبة حزبه بعد أن انفض الشباب عنهم واكتشافهم حقيقة الشعارات الحزبية الفارغة والهرولة نحو المناصب والحصول على المكاتب والإمتيازات”. كما استنكر ذات البلاغ، ممارسة الرئاسة والذي “بدل أن يتجه لقضايا المدينة وسكانها والتي أوصلت الجماعة للحضيض وإغراقها يلجأ لأساليب وممارسات متخلفة للتغطية عن عجزه”. وأعلن المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية عن اللجوء لكل الوسائل المشروعة للدفاع عن تمثيلية حقيقية بالمجلس الجماعي للشباب بتنسيق تام مع كل الشباب الديمقراطي بالمدينة.