سار العشرات من النشطاء الحقوقيين والمدنيين الإسبان والمهاجرين الموجودين في وضعية غير قانونية بسبتة، يوم السبت، في مسيرة احتجاجية وصلت إلى شاطىء طاراخال المقابل للحدود. المسيرة جاءت احتجاجا على الممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون السريون وممتهنو التهريب من جانب السلطات الإسبانية والمغربية.واحتج المشاركون في هذه المسيرة على استمرار المآسي الإنسانية بمعبر سبتة، كما نددوا بمصرع امرأتين مغربيتين كانتا تمتهنان التهريب المعيشي بالمعبر، حيث كان لهما نصيب من شعارات المحتجين الذين دعوا لمراجعة وضعية ممتهنات التهريب بباب سبتة. ورفع المحتجون مطالب للحكومة الإسبانية تطالبها بالتدخل العاجل لحل مشكلة الهجرة السرية والتهريب المعيشي، باعتبارهما يشكلان انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان.