نقل موقع إسباني شهادات مؤثرة لنساء "حمالات"، من ممتهنات التهريب المعيشي في منطقة سبتة، يحكين في شهادات مؤثرة جدا، مشاهداتهن لحادث التدافع الذي شهده معبر سبتةالمحتلة صباح اليوم الإثنين، وأودى بحياة "شهيدتي لقمة العيش". وفي حديثها لموقع "الفارو" الإسباني، تقول إحدى ممتهنات التهريب المعيشي ممن عايشن فاجعة التدافع فجر اليوم، إنها كانت تقف في طابور منتظرات الدخول إلى مدينة سبتة، ملتصقة بإحدى ضحيتي الفاجعة، وتروي أنها بعدما بدأ التدافع على البوابة، بدأت إحدى "الشهيدات" تصرخ "حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل"، وتحاول أن تنجو بنفسها. "مهربة" ثانية، تحكي للمصدر ذاته، أن إحدى "شهيدتي لقمة العيش"، لقيت مصرعها على بوابة معبر سبتةالمحتلة صباح اليوم، بعدما سقطت وتعرضت للرفس بأقدام المتجمهرات الطامعات في العبور للمدينة المحتلة، إلا أن السلطات عندما تدخلت لإنقاذها، كانت قد توفيت "كيحركوها ولكن المرأة ماتت". وكانت سلطات عمالة المضيق، قد أعلنت صباح اليوم، عن فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد ملابسات الحادث الذي أودى فجر اليوم الإثنين بحياة "شهيدتي لقمة العيش". يشار إلى أن أربع نساء مغربيات لقين حتفهن بذات الطريقة في العام الماضي، وسط تعالي أصوات العاملين في التهريب المعيشي، والحقوقيين المغاربة والإسبان، لوقف المآسي التي تقع على بوابة المعبر، وتودي بحياة ممتهني "حرفة الموت".