لقي الشاب المغربي المنحدر من مدينة المضيق “أشرف جويد” الذي يبغ من العمر 26 سنة، والملقب ب"أبو أنس المغربي" حتفه في المعارك الأخيرة الدائرة بين الحيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية التي يتزعمها “داعش”. تدوينات فايسبوكية، تحدثت على أن “أشرف” قتل بداية الأسبوع الجاري، بصاروخ استهدف عناصر تنظيم “أبو بكر البغدادي”. وكانت السلطات الأمنية الإسبانية قد أصدرت مذمرة اعتقال دولية في حق “أشرف”، باعتباره قائدا لخلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الناشطة بإسبانيا. وتعليقا على مقتله قال المفكر السلفي عبد الوهاب رفيقي على صدر صفحته بالفايسبوك ” كان هذا الجميل ابن مدينة المضيق اشرف جويد من أذكى من عرفت من الشباب، ومن أكثرهم نشاطا وحماسا واطلاعا وسرعة بديهة، عرفته شابا صغيرا لا يتجاوز عمره ثمانية عشرة سنة، ومع ذلك ينتمي لعدد من التنظيمات السياسية والجمعوية، ومشاركا نشيطا بحراك 20 فبراير…” وأضاف رفيقي قائلا : “… استشارني في أمر ذهابه فرفضت رفضا جازما، كما حكى ذلك بنفسه للصديق العزيز Mounir Abou El Maali في حوار حصري أجراه معه وهو هناك على صفحات مجلة ( الآن)… لكن الذي وقع ، وهو ما عرفته بعد ذلك.. أنه استشار بعض الشيوخ في الذهاب، وأخبرهم برفضي القاطع للأمر، فوجد منهم تشجيعا وتحريضا، نصحوه فقط بأن لا يلتحق بداعش، وأن يختار فصيلا معتدلا بزعمهم كالنصرة أو أحرار الشام….”