علمت شمال بوست أن مسؤولي شركة فيطاليس المكلفة بتدبير ملف النقل الحضري بتطوان عملوا على تجنيد بعض المرتزقة ممن ينتحلون صفة صحافيين ويديرون مواقع غير قانونية من أجل مهاجمة نقابة الاتحاد المغربي للشغل التي تتبنى ملف سائقي حافلات الشركة الذين تم طردهم بشكل تعسفي. ومباشرة بعد تبني نقابة الاتحاد المغربي للشغل بتطوان لملف السائقين المطرودين تعسفا من الشركة، والذين يتضمن ملفهم اختلالات وخروقات قانونية خطيرة، ودخولهم في خطوات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم القانونية والدستورية، عمل مسؤولوا الشركة على مساومة عدد من الصحافيين بتطوان من أجل التغطية على جرائمهم، وبعد فشلهم في ذلك عادوا لاستعمال بعض منتحلي صفة صحافيين مقابل رشاوي لم تتجاوز 2000 درهم لنشر مغالطات وأكاذيب لتغليط الرأي العام الوطني حول حقيقة الخروقات التي تقوم بها شركة “علي مطيع” للتحايل على العقد المبرم مع السلطات المحلية المنتخبة والمعينة بتطوان. وحاول هؤلاء المرتزقة ومن بينهم مدير موقع غير قانوني بتطوان له علاقة بقطاع التعليم بهدف الابتزاز ولا علاقة له بقطاع الصحافة المنظم بمقتضى القانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، ومقابل رشوة 2000 درهم تسفيه وتشويه المجهود النقابي الذي يقوم تقوم نقابة الاتحاد المغربي للشغل في الدفاع عن حقوق سائقي الحافلات المطرودين من شركة “علي مطيع” بشكل تعسفي. وادعى صاحب الموقع الغير القانوني والغير المتابع من طرف النيابة العامة بمقتضى قانون الصحافة والنشر!!! ، أن مقر شركة “فيتاليس” المفوض لها تدبير قطاع النقل بتطوان، تعرض صباح 6 أكتوبر 2017 على الساعة الرابعة صباحا، إلى هجوم قاده الاتحاد المغربي للشغل بتطوان، والذي تم تدبيره ليلا للهجوم على مقر شركة “فيتاليس” حيث منعت الحافلات من الخروج من مقر الشركة وتمزيق عجلاتها والاعتداء على سائقيها بواسطة الهراوات والعصي، متسببين للعديد منهم بإصابات وجروح متفاوتة الخطورة، كما تمت الاستعانة بعمال النظافة وبعض “البلطجية” المعروفين على صعيد المدينة حيث بلغ عددهم حولي 60 شخص، تم بدعم وتعبئة كاملة من طرف مكتب الاتحاد المغربي للشغل بتطوان، حيث وخلال هذا الهجوم رفعت شعارات وأعلام هذا الأخير مما جعله محال الاتهام بدون شك (حسب الموقع). وينتظر أن يقوم الاتحاد المغربي للشغل و النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراسلة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية “رشيد ريان” ووزير التربية الوطنية “محمد حصاد” بشأن انتحال هذا المعلم لصفة صحافي واستغلال موقعه الالكتروني الغير القانوني في عمليات الابتزاز والسب والقدف في حق إحدى أعرق المركزيات النقابية بالمغرب.