احتجّ زعيم حزب كباياس بسبتة المحتلة، على قرار " عبد المالك بركاني "مندوب الحكومة الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، القاضي بمنع إدخال المسلمين المقيمين بالمدينة أضاحي عيدهم من المغرب. فعلى بعد أقل من أسبوعين عن الاحتفال بعيد الأضحى عاد هذا الموضوع إلى الواجهة على خلفية التمثلات السائدة على مستوى الإدارة الإسبانية بالثغرين، خاصة عندما قام عبد المالك بركاني مندوب الحكومة بمليلية بخرق سافر للحقوق الأساسية للمسلمين . وطالب علي، باسم حزبه كباياس بتنحية بركاني من منصبه وإقالته كمندوب للحكومة الإسبانية قائلا: " لا يمكنه بعد هذا القرار أن يستأنف مهمته ولو دقيقة واحدة". وفي سياق استنكاره للقرار ، كشف القيادي الحزبي عن " الانتهاك السافر لواحد من الحقوق الأساسية للمسلمين" واعتبر أنه :" من غير المعقول أن لايحترم مندوب الحكومة تقاليد المسلمين، وأن يقوم بمنع دخول الأضحيات التي تخضع للمعايير القانونية من المغرب". وإزاء هذه الوضعية أصدر حزب كباياس بلاغا استنكاريا أعلن من خلاله " الدعم والتضامن مع ساكنة مليلية، وتحديدا مع مختلف التشكيلات السياسية والجمعوية التي لا ترغب سوى، في الدفاع سلميا عن تقاليدها وعاداتها" وإضافة إلى إلحاح كباياس على ضرورة إقالة عبد المالك بركاني، اعتبر الزعيم السياسي علي: " القرار عشوائيا ومجحفا بخصوص منع أشخاص من ممارسة شعائرهم، إنه يستهدف قلب مليلية " وأوضح في التصريحات التي أوردتها جريدة "الشعب" البويبلو الإسبانية : " التعايش قضية جميع سكان مدينتي مليلية وسبتة ، وترسخ عبر الاتفاق حتى نتمكن جميعا من الدفاع عن تقاليدنا".