وجهت ولاية أمن تطوان استدعاءا لمحامي الحراك " عبد الصادق البوشتاوي " للمثول أمامها بشكل عاجل يوم أمس الأربعاء. ورجح البوشتاوي خلال تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي أن يكون الاستدعاء له علاقة بالمجهودات التي يقوم بها والتصريحات التي يدلي بها والتدوينات التي ينشرها على صفحته الفايسبوكية في إطار القانون والدستور والمواثيق الدولية المصادق عليها دفاعا عن إخوانه في الريف ومعتقلي الحراك الشعبي ودفاعا عن الأصوات والأقلام الحرة في جميع المدن المغربية . وقال البوشتاوي في اتصال مع موقع "الأول"، لقد "تم إخباري أمس الأربعاء وأنا بمطار الحسيمة في انتظار وصول جثمان الشاب عماد العتابي، من طرف السيد نقيب هيئة المحامين بتطوان بأمر الاستدعاء للاستماع إلي من قبل شرطة أمن تطوان، بصفتي محامي معتقلي حراك الريف". مضيفاً، "علمت أن الاستدعاء جاء بناءً على إنابة موجهة من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، إلى شرطة ولاية مدينة تطوان للاستماع إلي، وهو ما يؤكد أن الأمر له علاقة بدفاعي عن معتقلي حراك الريف، والتصريحات التي أصدرتها والمواقف التي أعلنت عنها بهذا الخصوص". وتابع البوشتاوي إن "استدعائي هذا هو محاولة للضغط علي لكي أتراجع عن مواقفي التي أنا مؤمن بها، وهي محاولة فاشلة لأنني لن أتراجع عن ممارسة حقي في الدفاع عن المعتقلين وعن المطالبين بالحرية، وهو حق يضمنه القانون والمواثيق الدولية، كما أنه من حقي اعتماد الطرق التي أراها مناسبة في الدفاع عن المعتقلين وهذا أيضاً حق لن أتراجع عنه، ولا أخشى في ذلك أي شيء ولو كلفني ذلك الاعتقال.