مازال رفاق الأمينة العامة للحزب الإشتراكي "نبيلة منيب، بمدينة تطوان يطالبون أمينتهم العامة بالترشح في الانتخابات التشريعية الجزئية لتنافس على المقعد الذي كان يشغله القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، محمد ادعمار قبل اسقاطه من طرف المحكمة الدستورية. وحسب مصادر من داخل المكتب المحلي لحزب الشمعة بتطوان، فإن رفاق منيب بتطوان عازمون على خوض المنافسة حول هذا المقعد المذكور، حيث يلحون بشكل قوي على منيب بضرورة الترشح له، معتبرين أن لهم حظوظ وافرة للظفر به، إنطلاقا من التعاطف الواسع الذي يحضى به الحزب بالإقليم، وكذا بعد العمل الإيجابي الذي أبان عليه برلمانيا الفيدرالية عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، حسب قول نفس المصادر . بالمقابل أكدت نفس المصادر ل"شمال بوست" أن "نبيلة منيب رافضة للفكرة ومازالت معترضة، حيث أكدت لرفاقها أن تريد التفرغ للأمور التنظيمية والداخلية للحزب، خصوصا أن حزبها بصدد تنظيم المؤتمر الوطني الرابع قبل متم سنة 2017". هذا ومن المرتقب ان تشهد مدينة تطوان منافسة شرشة حول المقعد البرلماني بين كل من حزب العدالة والتنمية وحزب "الأصالة والمعاصرة" و"التجمع الوطني للأحرار" بالإضافة إلى احتمال ترشح للقيادي السابق بحزب بنكيران "أمين بوخبزة" الذي سبق وتنافس على المقعد كمستقل، في انتظار إعلان الأحزاب السالفة الذكر عن مرشحيها. و تجدر الإشارة إلى أن المجلس الدستوري قد ألغى مقعد إدعمار بعد اتهامه ب "تسخيره وسائل مملوكة للجماعة من ناقلات وحواجز، في استغلال لصفته كرئيس جماعة ترابية، لتنظيم مهرجان انتخابي بساحة المسرح بتطوان بتاريخ 30 سبتمبر الماضي، وتزويد المهرجان بالإنارة من الكهرباء العمومية، وتوظيف عمال يحملون أقمصة مكتوب عليها الجماعة الحضرية لتطوان في أعمال تحضير وتهييئ المهرجان المذكور، وتسييج الساحة بمجموعة من الحواجز تحمل شارة الجماعة المعنية".