خرج الالاف من سكان مدينة الحسيمة بعد صلاة التراويح ليلة أمس 30 ماي في أكبر مسيرة نظمت منذ مسيرة الخميس، حيث ظهرت قيادات ميدانية جديدة للحراك تتقدمهم "نوال بنعيسى"، وأظهر المشاركون أن الحراك الشعبي زاد قوة بعد اعتقال أغلب قياداته المعروفة،وأن الامور تتطور بشكل أقوى من السابق. المسيرة الحاشدة التي شارك فيها الآلاف والتي انطلقت من أحياء عديدة بالحسيمة عجزت القوات العمومية في تفريقها بداية قبل أن تنسحب، حيث رفعت لافتات وصور للزفزافي، وردد المشاركون فيها شعارات قوية من قبيل :"يا مخزن حذاري.. كلنا الزفزافي"، و"هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة"… نوال بنعيسى تعبأ للتظاهرات نوال بنعيسي، أبرز الوجوه النسائية في قيادات حراك الريف دعت إلى الخروج في تظاهرات سلمية وحذرت من اللجوء الى العنف في وقت سابق من يوم أمس، أكدت في كلمة نارية أمام الآلاف من الحشود التي اجتمعت بحضور والدي الناطق باسم الحراك "ناصر الزفزافي" المعتقل لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن الاحتجاجات ستستمر وأن النشطاء عازمون على تنظيم مسيرة مليونية في 20 يونيو الجاري للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية بمناطق الريف ورفع التهميش عنها والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وأكدت "بنعيسى" أن المسيرات ستستمر في نفس الموعد أي بعد صلاة التراويح يوميا، وأن الاعتقالات ستزيد من الاحتجاجات والمشعل في يد كل الريفيين، كما وجهت نداء إلى ساكنة المدن المغربية الاخرى بالتضامن . وفي كلمة ألقاها والد الناطق باسم الحراك "ناصر الزفزافي" أمام المحتجين قال والدموع تغالبه "اعذروني لست مستعدا لإلقاء الكلمة، لكن جئت إلى هنا لأطمئنان بضرورة استمرار الحراك، جئت لأطمئن ناصر ورفاقه وأقول لهم إن الحراك وباقي نشطاء في مختلف المناطق بالمغرب معكم" وأضاف "نطالب الدول بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين كما أؤكد لكم كما قال ناصر الزفزافي السلمية ثم السلمية ثم السلمية"