01 يونيو, 2017 - 10:42:00 لليوم السادس على التوالي، نزل آلاف الأشخاص في مدينة الحسيمة إلى الشوراع، بعد صلاة التراويح، للإحتجاج والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وتحقيق الملف الحقوقي، الذي خرجوا من أجله منذ أكثر من 7 أشهر. ورفع المحتجون الذي حجّوا إلى شارع عابد وسط الحسيمة، مباشرة بعد صلاة التراويح، شعارات تطالب الدولة والسلطات بإطلاق سراح ناصر الزفزافي، قائد الحراك الشعبي بالريف، وجميع المعتقلين الريفيين، منددين بالاعتقالات والاختطافات التي تستهدف الحراك الشعبي بالريف. وردّد المحتجون في مسيرة هي الأقوى منذ اعتقال زعيم الحراك الريفي، شعارات من قبيل ""هي كلمة واحدة.. هذه الدولة فاسدة"، و"الشعب يريد السراح للمعتقل"، و"الشعب يريد إسقاط الفساد"، و"حرية كرامة عدالة اجتماعية". وحسب متتبعون فإن الحراك بدأ باستعادة توازنه، بعد ظهور قيادات جديدة للحراك تؤطر الالاف من السكان ولها مصداقية وسط الساكنة، من بينهم نوال بنعيسى التي سلمت نفسها للشرطة بعد صدور مذكرة اعتقاله إلا أن الشرطة أخلت سبيلها قبل ساعات، ونبيل أحمجيق، الذي بات يعرف ب "دينامو الحراك". ودخل تجار المدينة ابتداء من اليوم الخميس 1 يونيو في إضراب عام احتجاجا على اعتقال نشطاء الحراك الشعبي، والذي سيدوم ثلاثة أيام. ووسط زغاريد النساء، ردد المتظاهرين شعار "منتصرين منتصرين" في إشارة إلى ما قاله قائد الحراك ناصر الزفزافي :" إن الحراك انتصر". الجماهير التي حلت بساحة حي سيدي عابد بالحسيمة رددوا مجددا شعار لا يكاد يخلوا من كل مسيرة سواء بالريف أو باقي المناطق المغربية، وهو شعار: "يا مخزن حذار كلنا الزفزافي". وخرج مسيرات لحدود اللحظة بكل من تروكت واجدير والناظور وأيت حذيفة للمطالبة بإطلاق سراح جيمع المعتقلين والتنديد بالمقاربة الأمنية التي تطال احتجاجات الساكنة.